responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 359
منامه فقال إن الله عز وجل دفع عن ابنك وأنسى أجله بما صنع بالسائل فلما أصبح غدا على ابنه وقال يا بني هل كان لك صنيع صنعته بسائل في ليلة ابتنائك بامرأتك فقال وما أردت من ذلك قال تخبرني به فأحتشم منه وقال لا بد من أن تخبرني بالخبر قال نعم لما فرغنا مما كنا فيه من اطعام الناس بقيت لنا فضول كثيرة من الطعام وادخلت إلى المرأة فلما خلوت بها ودنوت منها وقف سائل بالباب فقال يا اهل الدار واسونا مما رزقكم الله فقمت اليه واخذت بيده وأدخلته وقربته إلى الطعام وقلت له كل من الطعام فأكل حتى صدر وقلت ألك عيال قال نعم قلت فاحمل إليهم ما أردت فحمل ما قدر عليه وانصرف وانصرفت انا إلى أهلي فحمد الله أبوه و أخبره الخبر.
1034 (23) ئل ج 2 - 48 - علي بن موسى بن طاووس في رسالة النجوم نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري عن ميسر قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا ميسر قد حضر أجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله بصلتك رحمك وبرك قرابتك.
1035 (24) كا 163 - علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة بن أيوب عمن ذكره عن محمد بن مسلم قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد الرسول (ص) فسقط شرفة - 1 - من شرف المسجد فوقعت على رجل - 2 - فلم تضره وأصابت - 3 - رجله فقال أبو جعفر عليه السلام سلوه اي شئ عمل اليوم فسئلوه فقال خرجت وفي كمي تمر فمررت بسائل فتصدقت عليه بتمرة فقال أبو جعفر عليه السلام بها دفع الله عنه.
1036 (25) ك 532 - دعائم الاسلام عن علي بن الحسين عليهما السلام انه نظر إلى حمام مكة قال أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم قالوا ما هو يا بن رسول الله قال كان في أول الزمان رجل له دار فيها نخلة قد آوى إلى خرق في جذعها حمام فإذا فرخ صعد الرجل فاخذ فراخه فذبحها فأقام بذلك دهرا طويلا لا يبقى له نسل فشكا ذلك الحمام إلى الله عز وجل مما ناله من الرجل فقيل له ان

[1] شرافة - خ ل (2) المسجد على رجل - خ ل (3) فأصابت - خ
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست