responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 358
فاذهبوا بنا إليها فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب فخرج زوجها فقال له عيسى عليه السلام استأذن لي إلى صاحبتك قال فدخل عليها فأخبرها ان روح الله وكلمته بالباب مع عدة قال فتخدرت فدخل عليها فقال لها ما صنعت ليلتك هذه قالت لم أصنع شيئا الا وقد كنت أصنعه فيما مضى انه كان يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثلها وانه جاءني في ليلتي هذه وانا مشغولة بأمري وأهلي في مشاغيل فهتف فلم يجبه أحد ثم هتف فلم يجب حتى هتف مرارا فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتى أنلته كما كنا ننيله فقال لها تنحي عن مجلسك فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه فقال عليه السلام بما صنعت صرف الله عنك هذا ئل ج 2 - 48 ورواه الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن ابن سنان عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر عن أبي بصير نحوه.
1032 (21) كا 163 - الحسين بن محمد بن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن عليه السلام قال سمعته يقول كان رجل من بني إسرائيل و لم يكن له ولد فولد له غلام وقيل له انه يموت ليلة عرسه فمكث الغلام فلما كان ليلة عرسه نظر إلى شيخ ضعيف كبير فرحمه الغلام فدعاه فأطعمه فقال له السائل أحييتني أحياك الله قال فأتاه آت في النوم فقال له سل ابنك ما صنع فسأله فخبره بصنيعه قال فاتاه الآتي مرة أخرى في النوم فقال له ان الله أحيا لك ابنك بما صنع بالشيخ.
1033 (22) ك ج 1 - 532 - دعائم الاسلام عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال كان في بني إسرائيل رجل له نعمة ولم يرزق من الولد غير واحد وكان له محبا وعليه شفيقا فلما بلغ مبلغ الرجال زوجه ابنة عم له فاتاه آت في منامه فقال إن ابنك هذا ليلة يدخل بهذه المرأة يموت فاغتم لذلك غما شديدا و كتمه وجعل يسوف الدخول حتى الحت امرأته عليه وولده وأهل بيت المرأة فلما لم يجد حيلة استخار الله وقال لعل ذلك كان من الشيطان فادخل اهله عليه وبات ليلة دخوله قائما يصلي وينتظر ما يكون من الله حتى إذا أصبح غدا عليه فاصابه على أحسن حال فحمد الله وأثنى عليه فلما كان الليل نام فاتاه ذلك الذي كان أتاه في
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست