فقوله سبحانه: (وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ) بعد عرض القصة، نصّ في كونه ضابطة إلهيّة جارية في الأُمم جمعاء، وأنّ مجازاة الكفور هو أخذ النعمة وسلبها عن أصحابها.
كما دلّت على هذا الموضوع روايات وأخبار متضافرة ومستفيضة وردت في كتب الفريقين الروائيّة المعتبرة من ذلك ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)حيث قال في خطبته: «أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء»، فقام إليه عبدالله بن الكوّاء اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء؟ فقال: «نعم ويلك قطيعة الرحم».