responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 52

ينفع ممّا نزل، وممّا لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء»[1].

10. وروى عن أبي سعيد أنّ النبي قال: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلاّ أعطاه إحدى ثلاث: إمّا أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدّخر له من الأجر مثلها». قالوا: يا رسول الله إذن نكثر، قال: «الله أكثر».

هذا حديث صحيح الإسناد إلاّ أنّ الشيخين لم يخرّجاه عن علي بن علي الرافعي(2).

تأثير الأعمال الطالحة في تغيير المصير

ثمّ إنّه كما للأعمال الصالحة أثر في مصير الإنسان وحسن عاقبته وزيادة عمره وسعة رزقه كذلك للأعمال السيّئة أثر معاكس، فهي توجب في المقابل سوء العاقبة، والفقر، ونقصان العمر وما شاكل ذلك.

وتدلّ على هذه الحقيقة آيات عديدة من الكتاب العزيز، مثل قوله سبحانه: (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَان فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )[2].



1 و 2 . مستدرك الحاكم: 1/493.
[2] النحل: 112 .
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست