responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64

إماماً بدءاً من الإمام علي ومروراً بالإمامين الحسن والحسين ووصولاً إلى الإمام الثاني عشر الّذين يقولون أنّه في دور الغيبة، وهذا ما لا يقول به أهل السنّة والجماعة.

***

ولنا على كلامه حفظه الله ملاحظات:

الأُولى: تعريف العصمة

عرّف الدكتور العصمة بعدم القدرة على الوقوع في الذنب، وعلّله بوجود كوابح إلهية تمنع المعصوم من الوقوع في الذنب مطلقاً.

فنسأله: أنّ العصمة مفخرة يتحلّى بها الأنبياء والمعصومون، فلو كانوا معها غير قادرين على المعصية ومخالفة التكليف، فلا يُعدّ ذلك مفخرة لعدم قدرتهم على المعصية إذا أرادوها. ولذلك لو افتخر عنين بعدم اقتراف الفحشاء فلا يُعدّ ذلك فخراً له، إنّما الفخر ليوسف (عليه السلام)الّذي كان يتمتّع بالغريزة الكاملة ورغم كلّ ذلك فقد استعصم، وبذلك اعترفت امرأة العزيز وقالت: (وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ )[1].


[1] يوسف: 32 .
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست