responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 63

هي عدم القدرة على الوقوع في الذنب، والمعصوم هو الّذي إذا أراد أن يقع في الذنب منعه الله تعالى عن الوقوع فيه .

أمّا العدالة فالملكة الراسخة في نفسه هي الّتي تمنع الشخص من الوقوع في الذنب، لكن في العصمة لا يقع المعصوم في الذنب لا لكونه لديه هذه الملكة فقط ; بل الله سبحانه وتعالى تولّى حفظه من مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة.

ثم مثل بمثال سيدنا يوسف (عليه السلام)ممّا في قوله تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا ) وقال: كان همّ يوسف همّ خطرات وحديث نفس (لَوْلاَ أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ).[1]

واستطرد الدكتور في ذكر الفرق بين وقوع الذنب أحياناً من الصحابي وعدم وقوعه من جانب النبيّ المعصوم، وقال: إنّ الموانع الّتي تمنع الصحابي كوابح داخلية إنسانية بشرية، يمكن أن تتخلّف، لكن الكوابح الّتي في المعصوم كوابح إلهية تمنع المعصوم من الوقوع في الذنب مطلقاً.

وأكدّ الدكتور أنّه من هنا صحّ وقوع الصحابي في الذنب دون النبيّ.

ثم اختتم حديثه بأنّ الشيعة يمدّون العصمة إلى اثني عشر


[1] يوسف: 24 .
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست