responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135

فيه فلا يوفق فيه الرأي، افعله أو ادعه، فقال: «انظر إذا قمت إلى الصلاة، فإنّ الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان،إذا قام إلى الصلاة، أيّ شيء وقع في قلبك، فخذ به، وافتح المصحف فانظر إلى أوّل ما ترى به فخذ به إن شاء اللّه».[1]

ويروي إسماعيل بن الأرقط وأُمّه أُمّ سلمة أُخت أبي عبد اللّه(عليه السلام) انّه مرض في شهر رمضان حتّى ثقل واجتمع بنو هاشم لجنازته قال: فجزعت عليّ أُمّي فقال: لها خالي أبو عبد اللّه (عليه السلام) :اصعدي إلى فوق البيت، فابرزي إلى السماء وصلّي ركعتين، فإذا سلمت فقولي: اللّهم إنّك وهبته لي، ولم يكن شيئاً ، اللّهمّ انّي استوهبك مبتدئاً فأعرنيه، فأفقت وتسحّرت، وتسحّروا بهريسة.[2]

وشكا رجل إلى أبي عبد اللّه(عليه السلام) ضيق يده، فقال: «إذا أردت الخروج إلى سوقك، فصل ركعتين، أو أربع ركعات، ثمّ قل في دبر صلاتك: توجّهت بلا حول منّي ولا قوة، ولكن بحولك يا ربّ وقوتك، وابرأ من الحول والقوة إلاّ بك، وأنت حولي فبك قوتي اللّهم فارزقني من فضلك الواسع رزقاً كثيراً طيباً مباركاً، وأنا خافض قي عافيتك، فانّه لا يملكها أحد غيرك»، ففعل واستغنى وحسنت حاله.[3]

وشكا إليه رجل الحرفة والفاقة بعد يساره، فأمره أن يأتي مقام رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بين القبر والمنبر، فيصلي ركعتين، ويقول مائة مرة: اللّهم انّي أسألك بقوتك، وقدرتك، و بعزتك، وما أحاط به علمك، ان تيسّر لي من التجارة أسبغها رزقاً، وأعمّها فضلاً، وخيرها عاقبة ففعل، فما توجّه بعد في حاجة إلاّ رزق.[4]

عن الباقر(عليه السلام):« من أراد أن يحبل له، فليصل ركعتين بعد الجمعة، يطيل


[1] الوسائل، ج8، الباب6 من أبواب صلاة الاستخارة.
[2] الوسائل، ج8، الباب30 من أبواب الصلوات المندوبة، الحديث1.
[3] الوسائل، ج8، الباب22 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث2.
[4] الوسائل، ج8، الباب22 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث1.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست