responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 136

الركوع والسجود، ثمّ يقول: اللّهمّ إنّي أسألك بما سألك به زكريا، إذ قال: ربّ لا تذرني فرداً، وأنت خير الوارثين، اللّهم هب لي ذريّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء، اللّهمّ باسمك استحللتها، وفي أمانتك أخذتها، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله غلاماً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شركاً».[1]

وعن النبي عليه الصلاة والسلام والتحيّة والإكرام، قال لأمير المؤمنين(عليه السلام): «إذا أردت أن تحفظ كلّ ما تسمع وتقرأ، فادع في دبر كلّ صلاة: سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الرؤوف الرحيم، اللّهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهماً وعلماً إنّك على كلّ شيء قدير».[2]

وعن الصادق(عليه السلام)، لطول العمر، تقول، عقيب كلّ صلاة: «اللّهم صلّ على محمّد وآل محمد وسلم، اللّهمّ إن الصادق (عليه السلام)، قال:إنّك قلت: ما ترددت في شيء أنا فاعله، كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، اللّهم فصلّ على النبي الأُمّي محمّد وآل محمد، وعجّل لوليك الفرج والعافية، والمعافاة، في الدين والدنيا والآخرة، ولا تسؤني في نفسي، ولا في أحد من أحبتي، إن شئت أن تسمّيهم واحداً واحداً، فافعل وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين»، قال: الرجل واللّه لقد عشت حتى سئمت الحياة.[3]

ويدعو للحراسة من الأعداء بدعاء علي ليلة مبيته على فراش رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): «يا من ليس معه ربّ يدعى، يا من ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه إله يتقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بواب ينادى، يا من لا


[1] الوسائل، ج8، الباب38 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.
[2] مستدرك الوسائل، الباب22 من أبواب التعقيب، الحديث12.
[3] مستدرك الوسائل، الباب22 من أبواب التعقيب، الحديث11.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست