responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 134

في صلاة الحوائج

وأمّا صلاة الحوائج، فكثيرة:

منها: إذا أهمتك الحاجة، يستحبّ أن تصوم الأربعاء والخميس والجمعة ولاء، وتغتسل يوم الجمعة، وتلبس ثوباً جديداً وتصعد أعلى ما في دارك، وتصلّـي ركعتين، وترفع يديك إلى السماء وتدعو بالمأثور.

ومنها: إذا كانت لك حاجة اغتسلت ولبست أنظف ثيابك، ومسست طيباً وبرزت تحت السماء وصليت ركعتين بفاتحة الكتاب والإخلاص خمس عشرة مرّة، ثمّ تركع فتقرأها كذلك كصلاة التسبيح، والقراءة هنا خمس عشرة مرة، ثمّ تسجد قائلاً: اللّهم إنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك، فهو باطل سواك، فانّك أنت اللّه الحقّ المبين، اقض لي حاجة كذا الساعة الساعة وتلح[1] فيما أردت.

وإذا قضيت حاجتك فصلّ ركعتين: الأُولى بفاتحة الكتاب والإخلاص، والثانية: بالفاتحة والجحد، وتقول في ركوعك وسجودك في الأُولى: الحمد للّه شكراً شكراً وحمداً، وفي ركوع الثانية وسجودها: الحمد للّه الذي استجاب دعائي، وأعطاني مسألتي.

وروي في مَن جاع أنّه يصلّي ركعتين، ويسأل اللّه أن يرزقه، فإنّه يرزقه.[2]

وإذا أراد سفراً صلّى ركعتين، واستودع اللّه أهله وماله ونفسه ودينه ودنياه وآخرته وأمانته،وخواتيم عمله، فما استخلف عبد على أهله بخلافة أفضل منها.

وروى اليسع القمي قال: قلت لأبي عبد اللّه(عليه السلام) أُريد الشيء فاستخير اللّه


[1] ألحّ السائل في السؤال: الحف وأقبل عليه مواظباً.
[2] الوسائل، ج8، الباب25 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست