responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 242

(397)فالحق له تسعة أفلاك للإلقاء و الإنسان له تسعة أفلاك للتلقي.

فتمتد،من كل حقيقة من التسعة(الأفلاك)الحقية،رقائق إلى التسعة (الأفلاك)الخلقية.و تنعطف،من التسعة(الأفلاك)الخلقية،رقائق على التسعة(الأفلاك)الحقية.فحيثما اجتمعت،كان الملك ذلك الاجتماع.

و حدث،هنالك،أمر:فذلك الأمر الزائد،الذي حدث،هو الملك.

(398)فان أراد(الملك)أن يميل،بكله،نحو التسعة الواحدة،جذبته التسعة الأخرى.فهو يتردد ما بينهما.جبريل ينزل من حضرة الحق على النبي -ع-.و(في الواقع)إن حقيقة الملك لا يصح فيها الميل، فإنه منشا الاعتدال بين"التسعتين".و الميل،انحراف:و لا انحراف عنده و لكنه يتردد بين الحركة المنكوسة،و(الحركة)المستقيمة.و(هذا التردد) هو عين"الرقيقة".

(399)فان جاءه(أي جاء الملك الإنسان)و هو فاقد،فالحركة منكوسة:ذاتية و عرضية.و إن جاءه و هو واجد،فالحركة مستقيمة:عرضية لا ذاتية.و إن رجع عنه و هو فاقد،فالحركة مستقيمة:ذاتية و عرضية.و إن رجع عنه و هو واجد،فالحركة منكوسة:عرضية لا ذاتية.

(400)و قد تكون الحركة،من العارف،مستقيمة أبدا،و من العابد،منكوسة أبدا.و سيأتي الكلام عليها في داخل هذا الكتاب،و(سبب)انحصارها في ثلاث

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست