responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 241

(394)و كذلك ترجع حقائق الألف و الزاى و اللام،التي للحق،إلى حقائق النون و الصاد و الضاد،التي للعبد.و يرجع الحق يتصف هنا بالأسرار، التي منعنا عن كشفها في الكتب.و لكن يظهرها العارف بين أهلها،في علمه و مشربه،أو مسلم في أكمل درجات التسليم.و هي(أي كشف هذه الأسرار) حرام على غير هذين الصنفين.فتحقق ما ذكرناه،و تبينه،يبد لك من العجائب التي يبهر العقول حسن جمالها.

(395)و بقي للملائكة باقى حروف المعجم.و هي ثمانية عشر حرفا.

و هي:الباء و الجيم و الدال و الهاء و الواو و الحاء و الطاء و الياء و الكاف و الميم و الفاء و القاف و الراء و التاء و الثاء و الخاء و الذال و الظاء.

(مراتب الحضرتين الإلهية و البشرية)

(396)فقلنا:الحضرة الانسانية،كالحضرة الإلهية.لا!بل هي عينها.(و هي)على ثلاث مراتب:ملك و ملكوت و جبروت.و كل واحدة،من هذه المراتب،تنقسم إلى ثلاث.فهي تسعة،في العدد.فتأخذ ثلاثة الشهادة(-مرتبة الملك)،فتضربها في الستة،المجموعة من الحضرة الإلهية و الانسانية،أو في"الستة الأيام المقدرة"،التي فيها أوجدت الثلاثة الحقية الثلاثة الخلقية،يخرج لك ثمانية عشر:و هي وجود الملك.- و كذلك تعمل في الحق بهذه المثابة.

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست