اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 185
معرفتهم لهذا الأمر، ومنه سمعوا الحديث و به عرفوا، وكذلك فعل بعبد اللّه بن محمد الحضيني وغيرهم حتّى جرت الخدمة على أيديهم وصنّفوا الكتب الكثيرة[1].
روى الشيخ في التهذيب بإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام)اُعلمه أنّإسحاق بن إبراهيم وقف ضيعة على الحجّ وأمر ولده وما فضل منها للفقراء...، فكتب ـ عليه السلامـ : فهمت يرحمك اللّه ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم ـ رضي اللّه عنهـ[2]، فإنّ ترضية الإمام عنه وحسن عمله ـ كوقف الضيعة ـ كاشف عن حسن ظاهره المفيد لوثاقته.
3 ـ أحمد بن علي البلخي:
قال العلاّمة: «الرجل الصالح أجاز التلعكبري»[3] فلو لم يدلّ الصلاح على حسن ظاهره ولم تُكشف سجيّته بالإجازة لمثل الشيخ الجليل (التلعكبري) فبماذا يستدل عليه؟!
4 ـ أحمد بن علي بن حسن بن شاذان القمّي:
قال النجاشي: شيخنا الفقيه حسن المعرفة، صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما: كتاب «زاد المسافر» وكتاب «الأمالي»، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن ـ رحمهما اللّه تعالى ـ [4].