responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 36

و رواه الدميري في حياة الحيوان [1].

قلت:إنّما رواه الدميري عن طوال الدينوري،مع أنّ في الطوال ما تقدّم من إحدى و ستّين.و كيف كان فاستدلّ عليه الاعتضاد بأنّه إذا كان في إحدى و ستّين يكون مقتضى إخراج الزيجات كون عاشوراء الأربعاء،و لم يقل به أحد،بخلاف ما إذا كان في ستّين،فإنّه يوافق الجمعة،و يصحّ على السبت أيضا دون الاثنين، و خطّأ أبا الفرج في جمعه بين الجمعة و إحدى و ستّين [2].

و رواه الخطيب عن أبي نعيم و عن أبي الأسود و عن عيسى بن عبد اللّه،و رواه في خبر عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و روى عن هشام الكلبي:أنّه في سنة اثنتين و ستّين [3]و هو غريب!

و قلنا بعدم الخلاف في كونه في عاشر المحرّم،لعدم الاعتداد بما في الطبري عن ابن كعب القرظي من كون قتله عليه السّلام في صفر [4]لكونه خلاف الإجماع و التواتر.

تتميم:

في المسارّ و المصباح:أنّ في يوم الأربعين كان رجوع حرمه عليه السّلام إلى المدينة و ورود جابر كربلا من المدينة [5]و لم يعيّنا سنته،و ظاهرهما تلك السنة.و استبعد كلاّ منهما ابن طاوس في الإقبال [6].

و نقل أيضا عن بعض وصول الحرم فيه أيضا إلى كربلا،و استبعد كلّ ذلك بأنّ ابن زياد كتب إلى يزيد يستأذنه و لم يحملهم حتّى عاد الجواب و روي أنّهم أقاموا في الشام شهرا في موضع لا يكنّهم من حرّ و لا برد [7].


[1] حياة الحيوان 1:87.

[2] أي الستّين.

[3] تاريخ بغداد 1:142-143،الرقم،3.

[4] تاريخ الطبري 5:394.

[5] مسارّ الشيعة(مصنّفات الشيخ المفيد)7:46،مصباح المتهجّد:787.

[6] إقبال الأعمال:589.

[7] إقبال الأعمال:589.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست