و قال المفيد في الإرشاد:يوم السبت [2].و يمكن أن يستأنس له بخبر أبي بصير عن الصادق عليه السّلام مشيرا إلى القائم عليه السّلام:و يقوم في يوم عاشوراء و هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليهما السّلام لكأنّي به في يوم السبت العاشر من المحرم...الخبر [3].
و روي عن الفضل بن دكين [4]و قال أبو الفرج في مقاتله،و المسعودي في إثباته و الدينوري في أخباره و الزبيري في نسبه:يوم الجمعة [5]و هو المفهوم من الكلبي و المدائني،فنقل الإرشاد شرح مقتله عليه السّلام عنهما،و فيه:و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة،و قيل:يوم السبت...إلخ [6].
و استدلّ عليه أبو الفرج بإخراجه بالحساب الهندي من سائر الزيجات،و قال:
هذا دليل واضح.
و أمّا سنته:فالمشهور أنّه سنة إحدى و ستّين،صرّح به الكليني و الشيخان و المسعودي و ابن قتيبة و الدينوري و الزبيري و رواه الخطيب عن كاتب الواقدي و عن أبي معشر و عن عمرو بن عليّ [7].
و قال في المناقب:سنة ستّين [8].و نقله الكشف عن ابن الخشّاب عن حرب بإسناده عن الصادق عليه السّلام [9]و نقله الاعتضاد عن العوالم [10]و قال:حكاه ابن عبد البرّ [11]