responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 399

كل حد معهود ، من انقراض أيام ما أصدق من يقول فيها [١] :

وقد تعوّضت عن كلّ بمشبهه ...

فما وجدت لأيام الصّبا عوضا

ومن إلمام المشيب المعيب المر الطلوع الأمر المغيب [٢] :

تعيب الغانيات علىّ شيبي ...

ومن لي أن أمتع بالمعيب؟

اللهم زدنا اطلاعا على لطائف قرآنك الكريم ، وغوصا على لآلىء فرقانك العظيم ، ووفقنا لابتغاء مرضاتك في طلوع المشيب المر ، واختم بالخير في مغيبه الأمرّ ، فإنه لا يكون إلا ما تشاء ، بيدك الأمر كله ، وليكن هذا آخر الكلام في الفن الرابع ، ولنعد إلى الفصل الموعود ، وهو الكلام في معنى القصر.


[١]أورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص (٧٩) وهو لأبي العلاء المعرى في شروح سقط الزند (٢ / ٦٥٥).

[٢]أورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص (٧٩) وهو في ديوان البحترى (١ / ٢٩٩) ، والدلائل (٥٠٤).

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست