responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 140

الشريف الاجتهاد ، وعليك الظريف الاعتماد ، ولم يمتنع مررت به [زيدا][١] أو بزيد به ، ورأيتك إياك. وأن لا يلزم رعاية رتبة التعريف والتنكير ، خلا أنه لا يحسن إبدال النكرة من المعرفة إلا موصوفة.

ومن النوع الفعلي ثلاثة أضرب : المعطوف بالحرف ، والتأكيد بإعادة اللفظ أو بغيره مما هو بمعناه بدل لفظي النفس والعين والبدل فتأمل.

الوجه الثاني من وجهي المعرب من النوع الاسمي تسعة عشر ضربا [٢] ؛ ستة في الرفع ، واحد منها أصل في ذلك ، وهو أن يكون فاعلا ، والباقية ملحقة به : وهي أن يكون : مبتدأ أو خبرا له ، أو خبرا لأن وأخواتها ، أو خبر لا التي لنفي الجنس ، أو اسم ما ولا المشبهتين بليس.

وأحد عشر في النصب : واحد منها أصل في ذلك : وهو أن يكون مفعولا ، وأنه عندي أربعة أنواع [٣] : مفعول مطلق ، ومفعول له ، ومفعول فيه ، ومفعول به ، والباقية ملحقة به وهي : أن يكون [متعدي][٤] إليه بوساطة حرف جر ، أو أن يكون منصوبا بحرف النداء ، أو بالواو بمعنى مع ، أو بالاستثناء ، أو حالا ، أو تمييزا ، أو خبرا في باب كان ، أو اسما في باب إن ، أو منصوبا بلا لنفي الجنس ، أو خبرا لما ولا المشبهتين بليس.

واثنان في الجر : أحدهما أصل فيه وهو أن يكون مضافا إليه ، وثانيهما كالفرع وهو أن يكون مجرورا بحرف جر.

ومن النوع الفعلي ثلاثة أضرب : ما ارتفع وانتصب وانجزم ، لغير العطف والتأكيد والبدل. وتفصيل القول في هذه الضروب يستلزم تفصيل القول في الفاعل فلنضمنه بابه.


[١] في (ط) : زيد.

[٢] المفصل في النحو (١١ ، ١٦ ـ ٣٦).

[٣] المفصل (١١ ـ ١٦ ـ ٣٦).

[٤] كذا في كل الأصول ، والجادة (أن يكون متعديا) خبر كان.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست