responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

الخماسى ، كانطلق ، وانكسر ، ولا تتوالى فيه [١] ، والسكون عام فى الجميع ، انتهى. فمنع العلة القاصرة.

[المسألة] الثامنة

[التعليل بعلتين]

قال فى الخصائص [٢] : يجوز التعليل بعلتين ، ومن أمثلة ذلك قولك : هؤلاء [٣] مسلمىّ ، فإن الأصل مسلموى ، فقلبت الواو ياء لأمرين كل منهما موجب للقلب :

أحدهما اجتماع الواو والياء ، وسبق الأولى منهما بالسكون.

والآخر أن ياء المتكلم أبدا يكسر [٤] الحرف الذى قبلها ، فوجب قلب الواو ياء ، وإدغامها ليمكن كسر ما تليه.

ومن ذلك قولهم «سىّ» فى لا سيّما ، أصله سوى ، قلبت الواو ياء ـ إن شئت ـ لأنها ساكنة ، غير مدغمة بعد كسرة ، وإن شئت لأنها ساكنة قبل ياء ، فهاتان علتان ؛ إحداهما : كعلة قلب ميزان ، والأخرى : كعلة طىّ ولىّ : مصدرىّ طويت ولويت ، وكل منهما مؤثرة.

وقال فى موضع آخر : قد يكثر الشىء ، فيسأل عن علته ، كرفع الفاعل ،


[١] هكذا بالأصل : والأولى أن يقول : ولا تتوالى الحركات فى غير الثلاثى الصحيح وبعض الخماسى.

[٢] انظر الخصائص ج ١ ص ١٧٤ والكلام هنا تلخيص لكلام ابن جنى.

[٣] فى الأصل : هولأه.

[٤] فى الخصائص : «تكسر الحرف الذى قبلها».

اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست