فلما رأى
سيبويه العرب إذا شبهت شيئا بشىء ، فحملته على حكمه ، عادت أيضا فحملت الآخر على
حكم صاحبه ـ تثبيتا لهما وتتميما لمعنى الشبه بينهما ـ حكم أيضا بأن الحسن الوجه
محمول على الضارب الرجل ، ولما كان النحاة بالعرب لاحقين ، وعلى سمتهم آخذين ، جاز
لهم أن يروا فيه نحو ما رأوا ، ويحذوا على أمثلتهم التى حذوا.
قال : ومن حمل
الأصل على الفرع : حذف الحروف للجزم وهى أصول ،