فمن أمثلة
الأول : إعلال الجمع وتصحيحه حملا على المفرد ، فمن ذلك قولهم : قيم وديم فى :
قيمة وديمة ، وزوجة وثورة فى : زوج وثوّر.
ومن أمثلة
الثانى : إعلال المصدر لإعلال فعله ، وتصحيحه لصحته ، كقمت قياما ، وقاومت قواما.
وفى الخصائص [٣] : من حمل الأصل على الفرع تشبيها له فى المعنى الذى
أفاده ذلك الفرع ، من ذلك الأصل تجويز سيبويه فى قولك : هذا الحسن الوجه ،
[١] انظر الخصائص ج ١
ص ٣٠٠ تحت عنوان : باب من غلبه الفروع على الأصول.
[٢] قال فى اللسان
مادة «دون» : «دون : الحقير الخسيس ، وقال ابن جنى : «فى شىء دون» ـ ذكره فى كتابه
الموسوم ب «المعرب» وكذلك أقل الأمرين وأدونهما ، فاستعمل منه «أفعل» وهذا بعيد
لأنه ليس له فعل فتكون هذه الصيغة مبنية منه ، وإنما تصاغ هذه الصيغة من الأفعال ،
كقولك : أوضع منه» الخ.
[٣] انظر الخصائص ج ١
ص ١١٢ و ٣٠٣ ، والعبارة هنا ملخصة.
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 101