وهو مكروهٌ. فإن كان أبْيَضَ الثَّنَنِ ، وهي الشُّعُورُ المُسْبَلَةُ في
مَآخيرِ الوظيفِ على الرسغ ، فهو : أكْسَعُ
، فإن ابيَضَّتْ
الثُّنَنُ كُلُّها ، ولم تَتَّصِلُ بِبياضِ التحجيلِ ، فهو : أَصْبغُ ، فإن كان أبيضَ الذَّنَبِ ، فهو : أَشْعَلُ [١].
إذا كان أسودَ
، فهو : أَدْهَمُ. فإذا اشْتَدَّ سَوَادُهُ ، فهو : غَيْهَبِيٌ. فإذا كان أَبْيَض يُخالِطُهُ أدْنى سَوَادٍ ، فهو : أَشْهَبُ.
فإذا نَصعَ
بياضُهُ وخَلُصَ من السَّوَادِ ، فهو : أَشْهَبٌ
قِرْطَاسِيٌ.
فإذا كان
بِصُفْرَةٍ [٣] ، فهو
أَشْهَبُ سَوْسَنِيٌ. فإذا غلب السوادُ وقلَّ البياضُ ، فهو : أَصَمُ. فإذا خالَطَتْ شُبْهَتُهُ حُمْرَةً ، فهو صِنَابِيٌ. فإذا كانت حُمْرَتُهُ فِي سَوَادٍ ، فهو : كُمَيْتٌ. فإذا كانَ أحمرَ من غير سوادٍ ، فهو أَشْقَرُ. فإذا كان بين الأشْقَر والكُمَيْتِ ، فهو : وَرْدٌ. فإذا اشتَدَّت حُمْرَتُهُ فهو : أَشْقَرٌ مُدَمَّى. فإذا كان دَيْزَجاً [٤] ، فهو : أَخْضَرُ. فإذا كان سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ ، فهو : أَدْبَسُ ، فإذا كانت كُمْتَتُهُ بين البياضِ والسوادِ ، فهو
وَرْدٌ أَغْبَسُ ، وهو
السَمَنْدُ بالفارسية. فإن
كان بين الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فهو : أَصْوَى. فإذا قاربت حمرتْهُ السوادَ ، فهو : أَصْدَأُ ، مأخوذٌ من صدأ الحديد. فإذا كان مُصْمَتاً لَا شِيَةَ
بِهِ ولا وَضَحَ ، أيّ لون كان ، فهو : بهيم. فإذا كانت به نكت بيض ، وأخرى ، أَيِّ لَوْنٍ كَانَ ، فهو أَبْرَشُ. فإذا كانت به نُقَطٌ سُودٌ وبِيضٌ ، فهو : أَنْمَشُ. فإذا كانت به نكَتٌ فوق البَرَسِ ، فهو : مُدَبَّرٌ. فإذا كانت به بُقَعٌ تخالفُ سائرَ لونه ، فهو : أَبْقَعُ.
[١] في مبادىء اللغة
ص ١٢٨ « الأشعل : الذي في عرض ذَنَبه بياض ».
[٢] في ( ل ) : فصل
في تفصيل ألوان الفرس على ما يستعمل في ديوان العرض » وبإزائه بهامش ( ح ) : يعني
عرض الخيل على السلطان.
[٤] في الألفاظ
الفارسية المعربة ص ٦٣ « الدَّبْزَج : معرّب دَيْزَه ومعناه الدغم » أي أنه لون
بين لونين غير خالص. وفي مبادىء اللغة ص ١٢٠ « الأخضر الأطخم المسمى بالفارسية : الديزج
».