responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 115

كان أبيضَ الجنْبِ أو الجَنْبَيْنِ : فهو أَخْصَفُ. فإن كان أبْيَضَ البَطْنِ : فهو أنْبَطُ.

فإن كانت قَوائِمُهُ الأَرْبَعُ بِيضاً يبلُغُ البَيَاضُ منها ثُلُثَ الوَظِيفِ [١] أَوْ نِصْفِهِ أو ثُلُثَيْهِ ، ولا يَبْلُغُ البياضُ [٢] الركبتين من التحجيلِ حِقْوَيْهِ ومَغَابِنِهِ وَمَرْجِعِ مِرْفَقَيْهِ : فهو أَبْلَقُ. وقد قِيلَ إنه إذا كان ذا لَوْنَيْنِ ، كُلُّ واحدٍ [٣] منهما متميِّزٌ على حِدَةٍ ، وزاد بياضه على التحجيل والغرة والشَّعَلِ : فهو أَبْلَقُ.

فإن كانَ بَلَقُهُ [٤] في استطالةٍ ، فهو : مُولَّعٌ. فإن بلغَ البياض من التحجيل ركبة اليد وعرقوب الرِّجل ، فهو : مُجَبَّبٌ.

فإن تجاوز البياضُ إلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ ، فهو : أَبْلَقُ مُسَرْوَلٌ [٥].

فإن كان البياضُ بيديه دُونَ رِجْلَيْهِ ، فهو : أَعْصَمُ. فإنْ كانَ البياضُ بإحدى يديه دُونَ الأخرى ، قِيل : أَعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى.

فإن كانَ البياضُ في يديه إلى مِرْفَقَيْهِ ، دُونَ الرِّجْلَيْن ، فهو : أَقْفَرُ.

فإن كانَ البياضُ برجلهِ دُونَ اليَدِ ، فهو مُحَجَّلُ الرِّجْلِ [٦] اليُمْنَى أَو اليُسْرَى.

فإنْ كانَ البياضُ مُتجاوِزاً لِلأَرْسَاغِ في ثلاثِ قوائِمَ دُونَ رِجْلٍ أَوْ دُونَ يَدٍ : فهو مُحَجَّلُ الثَّلاثِ [٧] ، مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ. فإن كان البياضُ بِرِجلٍ واحدةٍ ، فهو : أَرْجَلُ وهو مكروهٌ [٨].

فإنْ لم يَسْتَدِر البياضُ وكان في مَآخِيرِ أَرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أَوْ يَدَيْهِ فهو مُنْعَسلُ رِجْلِ كذا ، أَوْ يَدِ كذا ، أَو اليَدَيْنِ أَو الرِّجْلَيْنِ.

فإن كان بياضُ التحجيلِ في يدٍ وَرِجْلٍ من خِلافٍ ، : فذلك الشِّكَالُ


[١] إزاؤه في ( ح ) : « الوظيف : عظم الساق ».

[٢] كلمة « البياض » : ليست في ( ط ).

[٣] كلمة « واحد » : ليست في ( ط ).

[٤] في ( ط ) : « فإذا كانت بُلْقَتُه ».

[٥] المُسَرْوِل : الذي ابْيَضّ فخذاه وساقاه » مبادىء اللغة ١٢٦.

[٦] كلمة « الرِّجل » : ليست في ( ط ).

[٧] في ( ط ) : « ثلاث ».

[٨] عبارة « وهو مكروه » : ليست في ( ط ).

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست