اليَسَرةُ
[١] : فَرْجة ما بين أسرار الرَّاحة ، يُتَيمَّنُ بها ، وهي
من علامات السَّخاءِ عن الفراء.
الطَّفْطَفَةُ : ما بين
الخَاصِرَةِ والبَطْنِ.
القَطنُ : ما بَيْن
الوَرِكَيْنِ.
المُرَيْطَاءُ : ما بين
السُرَّةِ والعَانَةِ.
العِجَانُ : ما بَيْنَ
الخُصْيَةِ والفَقَحَةُ.
٣ ـ فصل في تفصيل ما بين الأصابع
عن ابن دريد [٢] ، عن
الأشنانداني [٣] ، عن التَّوَّزِيّ [٤] ،
الشِّبْرُ : ما بين طَرف الخِنْصِر إلى طَرَف الإِبهام. والفِتْرُ : ما بين طَرَفِ الإِبهام [٧] وطرف
السَبَّابةِ. الرّتَبُ : ما بين طَرَفِ السَبَّابةِ والوُسْطَى.
بآدلِ » ليست في ( ط
). وانظر : الصحاح ( بأدل ) ٤ / ١٦٣٠.
[١] إزاؤها بهامش (
ح ) : « اليسرة أسرار الكف إذا كانت غير ملتصقة وهي تنسحب » من ديوان الأدب.
والعبارة يتحامها ليست في ( ل
).
[٢]هو أبو بكر محمد
بن الحسن بن دريد ، كان أعلم الناس زماناً باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها ، وأشهر
مؤلفاته : كتاب الجمهرة ، وكتاب الاشتقاق. توفي سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، وهو
ابن ثلاث وتسعين سنة. طبقات الزبيدي ١٨٣ ـ ١٨٤ وإنباه الرواة ٣ / ٩٢ ومصادر أخرى
في هامشه.
[٣] هو أبو عثمان سعيد
بن هارون الأشنانداني ، كان من أئمة اللغة أخذ عن أبي محمد التوّزي ، وأخذ عنه أبو
بكر بن دريد ، توفي سنة ٢٨٨ ه انظر : نزهة الألباء ٣٠٢.
[٤] هو أبو محمد عبد
الله بن محمد التَّوَّزِي ، مولى قريش ، وكان يدعى بالقرشيّ ، وهو منسوب إلى موضع
بلاد فارس اسمه ( تَوَّز ) أو ( توَّج ). قرأ التوزي كتاب سيبويه على الجرمي.
انظر : أخبار اللغويين
البصريين للسيرافي ٨٥ ـ ٨٦.
[٥] أبو الخطاب هو
الأخفش الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد أحد شيوخ سيبويه.
انظر : طبقات الزبيدي ٧٢ ـ ٧٣.
[٦] هو أبو مالك
عمرو بن كركرة النميري صاحب « النوادر » من بني نمير وهو معدود في الطبقة الأولى
من اللغويين البصريين ، وله كتاب في خلق الإِنسان وكان يُعَلِّم في البادية.
انظر : الفهرست ص ٤٤ طبعة
المكية التجارية الكبرى ـ القاهرة وطبقات الزبيدي ١٥٧.
[٧] العبارة (
والفتر : ما بين طرف الإِبهام ) ساقطة في ( ط ) ، ل.