responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 106

الباب الثاني عشر

في الشيء بين الشيئين

١ ـ فصل في تفصيل ذلك [١]

البَرْزخُ [٢] : ما بين كُلِّ شيئين ؛ وكذلك المَوْبِقُ ، وقد نطق بهما القرآن [٣]. وقد قِيلَ إن البرزخَ : ما بين الدنيا والآخرة [٤]. الرَّقْدَةُ : هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ [٥]. المَدْلَجُ : ما بين البئر والحوضِ. عن أبي عمرو [٦]. الرَّكيبُ [٧] : ما بين نَهْرَي الكَرْمِ. عن الليث. والمِنْحَاةُ [٨] : ما بين البئر إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ. عن الأصمعي. الرَّهْوُ : ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ [٩]. الظِمْءُ : ما بين الوِرْدَيْنِ. الذُّنَابَةُ : ما بين التَّلْعَتَيْنِ من المُسَايلِ. الفَائِحَةُ : مُتَّسَعُ ما بين كُلِّ مُرْتَفَعَيْنِ. عن ابن الأعرابي. الفُوَاقُ : ما بَيْنَ الحَلْبَتَيْنِ ؛ لأنها تُحْلَبُ ثم تُتْرَكُ سَاعةً حتى تَدِرَّ ، ثم يُعَادُ لِحَلْبِهَا عن أبي عبيد [١٠]. القَرُّ : مَرْكِبٌ للرِّجَالِ بين


[١] في ( ل ) : « تفصيل الأشياء عن الأئمة ».

[٢] انظر : الكلّيات لأبي البقاء ٢٢٦.

[٣] عبارة : « وقد نطق بهما القرآن » : ليست في ( ل ).

[٤] في الكلّيات ٢٤٩ « البرزخ : الحائل بين شيئين ، ويعبر به عن عالم المثال ، أعني الحاجز بين الأجساد الكثيفة ، وعالم الأرواح المجردة أعني : الدنيا والآخرة ».

[٥] إزاؤه في ( ح ) : « الرقدة : همدة بين الدنيا والآخرة ، من ديوان الأدب ».

[٦] عبارة « عن أبي عمرو » : ليست في ( ل ).

وفي القاموس ( دلج ) ١ / ١٨٩ « الدالج : الذي يأخذ الدلو ويمشي بها من رأس البئر إلى الحوض ليفرغها فيه. وذلك الموضع : مُدْلَجٌ ومَدْلَجَة ، والذي ينقل اللبن إذا حُلبت الإِبل إلى الجفان ».

[٧]العبارة : « الركيب ... عن الليث » ليست في ( ط ). وفي القاموس ( ركب ) ١ / ٧٦ « الرَّكيب : المَشَارة أو الجدول بين الدَّبْرَتين أو ما بين الحائطين من النخل والكرم أو المَزْرعة ».

[٨]في ( ط ) : المنحاة. وفي القاموس ( نحا ) ٤ / ٣٩٤ « المَنْحَاة : المسيل الملتوي ، وطريق السانية ».

[٩] إزاؤه في ( ح ) : « التل ما ارتفع من الأرض كالربوة ».

[١٠] في ( ط ) : « أبي عبيدة ».

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست