البَرْزخُ
[٢] : ما بين كُلِّ شيئين ؛ وكذلك المَوْبِقُ ، وقد نطق بهما القرآن [٣]. وقد قِيلَ إن
البرزخَ : ما بين الدنيا والآخرة [٤]. الرَّقْدَةُ : هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ [٥]. المَدْلَجُ : ما بين البئر والحوضِ. عن أبي عمرو [٦]. الرَّكيبُ [٧] : ما بين
نَهْرَي الكَرْمِ. عن الليث. والمِنْحَاةُ
[٨] : ما بين البئر إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ. عن
الأصمعي. الرَّهْوُ : ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ [٩]. الظِمْءُ : ما بين الوِرْدَيْنِ.
الذُّنَابَةُ : ما بين
التَّلْعَتَيْنِ من المُسَايلِ.
الفَائِحَةُ : مُتَّسَعُ
ما بين كُلِّ مُرْتَفَعَيْنِ. عن ابن الأعرابي.
الفُوَاقُ : ما بَيْنَ
الحَلْبَتَيْنِ ؛ لأنها تُحْلَبُ ثم تُتْرَكُ سَاعةً حتى تَدِرَّ ، ثم يُعَادُ
لِحَلْبِهَا عن أبي عبيد [١٠].
القَرُّ : مَرْكِبٌ
للرِّجَالِ بين
[٣] عبارة : « وقد
نطق بهما القرآن » : ليست في ( ل ).
[٤] في الكلّيات ٢٤٩
« البرزخ : الحائل بين شيئين ، ويعبر به عن عالم المثال ، أعني الحاجز بين الأجساد
الكثيفة ، وعالم الأرواح المجردة أعني : الدنيا والآخرة ».
[٥] إزاؤه في ( ح )
: « الرقدة : همدة بين الدنيا والآخرة ، من ديوان الأدب ».
وفي القاموس ( دلج ) ١ / ١٨٩
« الدالج : الذي يأخذ الدلو ويمشي بها من رأس البئر إلى الحوض ليفرغها فيه. وذلك
الموضع : مُدْلَجٌ ومَدْلَجَة ، والذي ينقل اللبن إذا حُلبت الإِبل إلى الجفان ».
[٧]العبارة : «
الركيب ... عن الليث » ليست في ( ط ). وفي القاموس ( ركب ) ١ / ٧٦ « الرَّكيب : المَشَارة
أو الجدول بين الدَّبْرَتين أو ما بين الحائطين من النخل والكرم أو المَزْرعة ».