responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 104

سَرَاوِيلُ لا سَاقَ لَهُ [١] : الكُوبُ : كُوزٌ لا عُرْوَةَ لَهُ. الفَتَخَةُ : خَاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.

٨ ـ فصل أراه ينخرط في سلكه

حَسَرَ عن رَأْسِهِ. سَفَرَ عن وَجْههِ. افْتَرَّ عن نَابِهِ. كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ. أَبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ [٢]. كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.

٩ ـ فصل في خلاء الأعضاء من شعورها [٣]

رأسٌ أَصْلَعُ. حَاجِبٌ أَمْرَطُ وأَطْرَطُ أيضا [٤]. جَفْنٌ أَمْعَطُ. خَدٌّ أَمْرَدُ. عَارِضٌ أَثَطُّ. جَنَاحٌ أَحَصُ. ذَنَبٌ أَجْرَدُ رَكَبٌ أَرْقَعُ [٥]. بَدَنٌ أَمْلَطُ[٦] ، قال الليث : الأَمْلَطُ لا شَعَرَ [٧] على جَسَده كُلِّهِ إلَّا الرَّأْسَ وإلّا [٨] اللِّحْيَةَ ، وكان الأحْنَفُ بن قيس [٩] أمْلَطَ.


[١] في ( ط ) ، ( ل ) : « لها » ، وهذا على تأنيث السراويل ، وما أثبتناه عن ( ج ) بتذكيرها.

وفي تفصيل ذلك في المخصص ١٧ / ١٥ « السراويل : يذكر ويؤنث » وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٤١٢ « السراويل مؤنثة ، ومما يذكِّرونَهُ وهو مؤنث.

البِئرُ ... والسراويل مؤنثات قال قيس بن عبادة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٢] في ( ل ) : « ذراعيه ».

[٣] في ( ط ) ، ( ل ) : « بعضها ».

[٤] كلمة : « أيضاً » : ليست في ط ، ل.

[٥] إزاؤه في ( ح ) : « الرَّكب من المرأة بمنزلة العانة من الرَّجُل قال الخليل : « الرَّكَبُ للمرأة خاصة ، ولا يقال للرجل ، وهو العانة وقال الفراء : الرَّكب العانة للرجل والمرأة ، قال الراجز :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ودَقَع : أي لصق بالدقعاء ، ويقال : الدَّقَعُ : سوء احتمال الفقر وفي الحديث : « إنكن إذا جُعْتُنَّ دَقَعْتُنّ ، وإذا شبعتن خَجِلْتُنَّ » قال الكميت :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وانظر : الصحاح ( ركب ) ١ / ١٣٩ وتهذيب الإِصلاح ٦٧٢ ـ ٦٧٣.

[٦] بعدها في ( ل ) : « كل ذلك إذا كان لا شعر له ».

[٧] في ( ط ) : الأملط الذي.

[٨] في ( ط ) : « و ».

[٩]الأحنف بن قيس تابعي كبير ، ضرب به المثل في الحِلْم فقيل : أحلم من الأحنف ، توفي سنة ١٦٧ ه‌. انظر : تاريخ ابن العديم ٢ / ١٦٧.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست