responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 398

فلمّا تعرّفن أصواتنا

بكين ، وفدّيننا بالأبينا

وقد قرىء [١] إله أبيك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، على إرادة جمع السلامة.

وكذلك «أخ» أصله «أخو» بفتح العين على زنة : جبل ، وجمل ، لجمعهم إيّاه في القلّة على : «آخاء». حكى سيبويه [٢] ذلك عن يونس ، وأنشد أبو عليّ [٣] :

وجدتم بنيكم دوننا ، إذ نسبتم

وأيّ بني الآخاء تنبو مناسبه

وهو من الواو أيضا ، لقولهم في التثنية : أخوان ، وقولهم في التكسير : إخوان ، وإخوة ، وفي المؤنث : أخوات. وتقول : ما كنت أخا ولقد أخوت تأخو أخوّة. ويجمع أيضا جمع السلامة ،


[١] الآية ١٣٣ من سورة البقرة.

[٢] الكتاب ٢ : ١٠١.

[٣] اللسان والتاج (أخو). وفي الأصل وش : «إن نسبتم» وقد صححت في ش كما أثبتنا.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست