والحم : كلّ
قرابة من قبل الزّوج ، فهم الأحماء كالأخ والأب.
وأمّا «أب»
فأصله «أبو» على زنة «فعل» بفتح العين.
يدلّ على ذلك
تكسيرهم إيّاه في القلّة على «أفعال» نحو : آباء. قال الله تعالى [٢] : (قُلْ : إِنْ كانَ آباؤُكُمْ) وقال [٣] : (وَإِلهَ آبائِكَ.)
وهو من الواو ،
لقولهم في التثنية : أبوان. ويقال : ما كنت أبا ولقد أبوت ، وماله أب يأبوه ، أي :
يغذوه ويربّيه. فظهور [٤] الواو في تصاريف الكلمة دليل على أنّه من الواو. وقد
جمعوه جمع السلامة ، قالوا : أبون. قال الشاعر [٥] :
[١] لمنصور بن مرئد
الأسدي. العيني ٤ : ٤٤٤ والمغني ص ٢٤٩ وشرح شواهده ص ٢٠٥. وتئذن أي : لتأذن. وحذف
لام الأمر وكسر حرف المضارعة.