responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 399

قالوا : أخون ، كما قالوا : أبون. قال الشاعر [١] :

وكان بنو فزارة شرّ عمّ

وكنت لهم كشرّ بني الأخينا

/ ١٧٧ وأما «هن» وهنوك فأصله «هنو» بفتح العين ، دلّ على ذلك قولهم في جمعه : أهناء ، كأبناء وآخاء. ولامه واو ، لقولهم في مؤنّثه «هنت». فإبدالهم التاء من لامها دليل على أنها من الواو ، لأنّ إبدال التاء من الواو أكثر من إبدالها من الياء. فعلى [٢] الأكثر يكون العمل. ويؤيّد ذلك قولهم في الجمع : هنوات. قال الشاعر [٣] :

أرى ابن نزار قد جفاني ، وملّني

على هنوات ، شأنها متتابع

وقد ذهب قوم إلى أنّ المحذوف هاء ، وأنها بمنزلة «شفة» و «عضة» التي لامها تارة هاء ، وتارة واو. وحملهم على القول


[١] عقيل بن علّفة المري. النوادر ص ١١١ و ١٩١ والمقتضب ٢ : ١٧٤ والبيان والتبيين ١ : ١٨٥ ـ ١٨٦ و ٢ : ٢٥٣ و ٤ : ٨٥ و ١٨٦ والخزانة ٢ : ٢٧٦ ـ ٢٧٨ والصحاح واللسان والتاج (أخو).

[٢] ش : على.

[٣] انظر ص ٢٩٨ ـ ٢٩٩.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست