اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 396
ما سيذكر. فحاصله استدلال بالكثرة ، لا بظهور الواو في حال الرفع.
وأصله «حمو»
بفتح العين ، دلّ على ذلك قولهم في تكسيره «أحماء» كآخاء ، وآباء. إذ لو كانت «فعلا»
بسكون العين ، لقيل فيه في القلّة : «أحم» كدلو وأدل ، وحقو وأحق ، لأنّ باب جمع «فعل»
بفتح العين في القلّة «أفعال» نحو : جبل وأجبال ، وقلم وأقلام [١] ، وباب «فعل» بسكون العين «أفعل» نحو : أكلب وأكعب.
فلمّا لم يقل ذلك ، بل قيل «أحماء» ، دلّ على أنّه «حمو» بفتح العين ، لا : حمو ،
بسكونها.
وفي «حم» أربع
لغات : حموك ، كأخيك وأبيك ، ولا يستعمل إلّا مضافا. وقد جاء في الشعر غير مضاف ،
وهو ١٧٦ شاذّ. / قال رجل من ثقيف [٢] :
* هي ما كنّتي ، وتزعم أنّي لها حمو*
و «حما» مقصور
، كعصا ، ورحى [٣] ، وقفا. و «حم» كأخ ،