responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 395

والشاعر له معاودة الأصول [١] المرفوضة. وصار ذلك كالقود ، والحوكة ، وأغيلت المرأة ، وأطولت من قوله [٢] :

* صددت ، فأطولت الصّدود ، وقلّما*

في الدلالة على أصل الباب. هذا من طريق السّماع ، وأما القياس فإنّ الأصل عدم الحركة ، ولا يصار إلى ما يخالفه إلّا بدليل ، مع أنّ باب «فعل» أخفّ من باب «فعل» وأكثر ، فكان الحمل عليه أولى.

وأمّا «حم» فهو من الواو أيضا ، لقولهم في التثنية : «حموان». وليس في قولك «حموك» دليل ، لأنك تقول في النصب : حماك ، وفي الجرّ : حميك. فأمّا استدلال صاحب الكتاب بقولهم [٣] : هذا حموك ، فالمعنيّ به أنه من باب ما أعرب بالحروف في حال الإضافة. والغالب على هذه الأسماء اعتلال لاماتها بالواو ، ولم يخرج من ذلك إلّا «ذو» [٤] وحدها فإنها من الياء ، على


[١] في الأصل : للأصول.

[٢] صدر بيت ينسب إلى عمر بن أبي ربيعة والمرار الفقعسي. وعجزه :

وصال ، على طول الصّدود ، يدوم

انظر تخريجه في الممتع ص ٤٨٢. وهو في المقتضب ١ : ٨٤.

[٣] ش : «بقوله». وانظر ص ٣٩٢.

[٤] ش : «ذو مال». وانظر شرح المفصل ١ : ٥٣.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست