responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 451

 ...

وأبىّ ما لك ذو المجاز بدار [١]

حجة على ذلك ؛ لاحتمال إرادة الجمع ، وسقوط النون للإضافة ؛ فإن «الأب» يجمع على «أبين» ، ومنه قراءة بعض السلف : قالوا نعبد إلهك وإله أبيك [٢] [البقرة : ١٣٣].

وإنما الحجة له فى قول الراجز : [من الرجز]

كان أبى كرما وسودا

يلقى على ذى الّلبد الحديدا [٣]

لأنه قال «يلقى» ولو أراد الجمع لقال «يلقون».


جمعه : أبون وأبين. ينظر : الأمالى (٢ / ٢٣٥ ، ٢٣٦).

[١] عجز بيت لمؤرج السلمى وصدره :

قدر أحلك ذا المجاز وقد أرى

 ...

ينظر خزانة الأدب ٤ / ٤٦٧ ، ٤٦٨ ، ٤٦٩ ، ٤٧٢ ، ومعجم ما استعجم ص ٦٣٥ ، وبلا نسبة فى أمالى ابن الحاجب ٢ / ٦٠٢ ، وإنباه الرواة ٢ / ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٨٦٢ ن وشرح المفصل ٣ / ٣٦ ، ولسان العرب (قدر) ، (نخل) ، وتاج العروس ٧١ (قدر) ، ومجالس ثعلب ص ٥٤٤ ، ومغنى اللبيب ٢ / ٤٦٨.

[٢] قال ابن جنى : ... أن يكون أبيك هنا واحدا فى معنى الجماعة ، فإذا أمكن أن يكون جمعا كان كقراءة الجماعة ولم يحتج فيه إلى التأول لوقوع الواحد موقع الجماعة ، وطريق ذلك أن يكون أبيك جمع أب على الصحة ، على قولك للجماعة : هؤلاء أبون أحرار ، أى : آباء أحرار ، وقد اتسع ذلك عنهم.

ينظر : المحتسب (١ / ١١٢).

[٣]الرجز بلا نسبة فى الدرر ٥ / ٥٩ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٥١٥ ، وهمع الهوامع ٢ / ٥٤.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست