وكسر ياء «عصاى»
: الحسن [٤] ، وأبو عمرو فى شاذه ؛ وهذه أضعف من الكسر مع التشديد [٥].
و «فى» فى
إضافة «فم» أكثر من «فمى».
وأما «أب» و «أخ»
و «حم» و «هن» فالمستعمل فى إضافتها إلى الياء «أبى» و «أخى» و «حمى» و «هنى».
وأجاز أبو العباس
[٦] المبرد أن يقال : «أبى» برد اللام. وليس فى قول الشاعر :
[من الكامل]
[١]قال ابن جنى : ...
فكسر الياء. يعنى حمزة ـ لالتقاء الساكنين مع أن قبلها كسرة ... ينظر : المحتسب (٢ / ٤٩).
[٢]الرجز للأغلب
العجلى فى ديوانه ص ١٦٩ ، وحاشية يس ٢ / ٦٠ ، وخزانة الأدب ٤ / ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ،
٤٣٧ ، وبلا نسبة فى شرح عمدة الحافظ ص ٥١٣ ، والمحتسب ٢ / ٤٩.
[٣]البيت للنابغة
الذبيانى فى ديوانه ص ٤١ ، وخزانة الأدب ٢ / ٣٢٤ ، ٤ / ٤٣٧ والدرر ٥ / ٥٣ ، وبلا
نسبة فى خزانة الأدب ٣ / ٣٢٠ ، وهمع الهوامع ٢ / ٥٣.
[٤] هو الحسن بن يسار
البصرى ، أبو سعيد ، تابعى ، كان إمام أهل البصرة ، وحبر الأمة فى زمنه ، أحد
العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك ، ولد بالمدينة ، وشب فى كنف على بن أبى
طالب. قيل : كان أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء ، وكان غاية فى الفصاحة ، له
كتاب فى فضائل مكة ، توفى سنة ١١٠ ه.