اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 308
فينصبون هذا
وأشباهه نصب الظروف ، والتقدير : لا أفعل ذلك مدة فرقة غنم الفزر ، ومدة مغيب
القارظين ، ومدة مغيب هبيرة بن سعد ، ولأفعلن ذلك مدة بقاء الشمس والقمر ، أو مدة
طلوعهما ، وهذا سبيل التوقيت بـ «الفرقدين» وغيرهما.
باب المفعول معه
(ص)
اسم يلى فضلة
الواو كـ (مع)
من بعد فعل
أو كفعل قد وقع
ينصبه ما قبل
مفعولا معه
ك (هند سارت
والطّريق مسرعه)
وكان سير
خالد ، والنّيلا
عند خلوّ
النّاب والفصيلا
(ش) المفعول معه :
هو الاسم المذكور فضلة بعد واو بمعنى «مع» مسبوقة بفعل أو شبهه.
فذكرت «فضلة»
احترازا من نحو : «اشترك زيد وعمرو».
وذكرت الواو
احترازا من نحو : «سرت مع النّيل».
وقيدتها :
بمعنى «مع» احترازا من نحو : «سرت والنّيل فى زيادة» و «لو خلّيت والأسد قاصدك
لأكلك».
وشرطت كون ذلك
بعد فعل ، أو ما هو كفعل احترازا من نحو : «أنت ورأيك» و «كلّ رجل وضيعته».
ومثال الواقع
بعد فعل : «مررت والطّريق» أى : مع الطريق.
ومثال الواقع
بعد ما هو كالفعل : «كان سيره والنّيل عند خلوّ النّاقة وفصيلها» أى :
مع النيل ومع
فصيلها.
ومن إعمال شبه
الفعل فى المفعول معه قول الشاعر : [من الطويل]