responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 240

وكقول الآخر : [من الطويل]

قهرت العدا لا مستعينا بعصبة

ولكن بأنواع الخدائع والمكر [١]

وإلى هذه الأبيات ونحوها أشرت بقولى :

 ...

إلا فى اضطرار من شعر

باب الأفعال التى تنصب المبتدأ والخبر مفعولين

(ص)

بفعل علم لا لعرفان نصب [٢]

مبتدأ وخبر وب (حسب)

كذا مرادفات ذين كـ (يرى)

و (ظنّ) مع (حجا) و (خال) و (درى)

و (عدّ) مع (هب) و (تعلّم) و (سمع)

إن يك باسم غير مسموع تبع

وألحقوا (زعم) (ألفى) و (وجد)

وما لتصيير ، وشبهه كـ (ردّ)

وبعضهم ألحق ـ أيضا ـ (ضربا)

فى مثل والجعل أجدى (وهبا)

فكان منها و (تخذت) و (اتّخذ)

إن أفهما معنى عن الكسب انتبذ

(ش) إذا قصد بـ «علم» معرفة الشىء دون تعرض لمعرفة ما هو عليه ـ تعدى إلى مفعول واحد.

ومن ذلك احترزت بقولى :

... لا لعرفان ...

وإذا قصد به معرفة الشىء ومعرفة ما هو عليه ـ تعدى إلى مفعولين هما مبتدأ وخبر فى الأصل ؛ كقول الشاعر : [من البسيط]

علمتك الباذل المعروف فانبعثت

إليك بى واجفات الشّوق والأمل [٣]

ول «حسب» المتعدية استعمالان :

أحدهما : أن يراد بها الاعتقاد الراجح ـ وهو المشهور ـ كقوله ـ تعالى ـ :


ـ وشرح الأشمونى ١ / ١٥٥ ، وشرح المفصل ٢ / ١١٢ ، والكتاب ٢ / ٢٩٨ ، والمقتضب ٤ / ٣٦١ ، والمقرب ١ / ١٨٩ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤٨.

[١]البيت بلا نسبة فى الجنى الدانى ص ٢٩٩ ، والدرر ٢ / ٢٣٥ ، ٤ / ١١ ، وشرح الأشمونى ١ / ١٥٥ ، وهمع الهوامع ١ / ٤٨ ، ٢٤٥.

[٢] فى أ: ينصب.

[٣]البيت بلا نسبة فى شرح الأشمونى ١ / ١٥٥ ، وشرح ابن عقيل ص ٢١١ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٤١٩.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست