responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 161

وإما مضاف إلى أحدهما.

وإما موصوف بالموصول المذكور بشرط قصد العموم ، واستقبال معنى الصلة ، أو الصفة.

نحو : «الّذى يأتينى ، أو فى الدّار فله درهم».

و «رجل يسألنى ، أو فى المسجد فله برّ».

و «كلّ الّذى تفعل فلك أو عليك».

و «كلّ رجل يتّقى الله فسعيد».

و «السّعى الّذى تسعاه فستلقاه».

فلو عدم العموم لم تدخل الفاء ؛ لانتفاء شبه الشرط ، وكذا لو عدم الاستقبال ، أو وجد مع الصلة ، أو الصفة حرف شرط.

وربما دخلت فى خبر موصول مع عدم العموم ، والاستقبال كقوله ـ تعالى ـ : (وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللهِ) [آل عمران : ١٦٦]

(ص)

وذا الجواز بعد (لكنّ) و (أنّ)

و (إنّ) باق وأبى أبو الحسن

وغير باق هو بعد ما بقى

بغير خلف فانتق الّذى انتقى

(ش) إذا دخل شيء من نواسخ الابتداء على المبتدإ الذى اقترن خبره بالفاء أزال الفاء ، إن لم يكن (إن) أو (أن) أو «لكنّ» بإجماع من المحققين.

فإن كان الناسخ «إنّ» أو «أنّ» أو «لكنّ» جاز بقاء الفاء ؛ نص على ذلك فى «إنّ» و «أنّ» سيبويه [١] وهو الصحيح الذى ورد نص القرآن المجيد به كقوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [الأحقاف : ١٣] (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً) [آل عمران : ٩١] (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) [آل عمران : ٢١] (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ) [الجمعة : ٨] (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) [الأنفال : ٤١].


[١]ينظر : الكتاب (٣ / ١٠٢).

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست