responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 556

______________________________________________________

الرابع : ما أبدل منه مفسره ، كقوله : اللهمّ صلّ عليه الرّءوف الرّحيم [١] ، حكاه الكسائي. وذكر ابن عصفور أن في ذلك خلافا ، وأن الأخفش يجيزه وغيره يمنعه ، وأن الصحيح الجواز [٢].

الخامس : ما جعل المفسر خبرا له ، ومثال قوله تعالى : (إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا)[٣].

قال الزمخشري : «هذا ضمير لا يعلم ما يعنى به إلّا بما يتلوه من بيانه وأصله : إن الحياة إلا حياتنا الدنيا ، ثم وضع هي موضع الحياة ؛ لأن الخبر يدلّ عليها ويبيّنها.

قال : ومنه : هي النّفس تحمل ما حمّلت ، وهي العرب تقول ما شاءت» [٤].

قال المصنف : «وهذا من جيد كلامه ، وفي تنظيره بهي النّفس وهي العرب ـ ضعف لإمكان جعل النّفس والعرب بدلين ، وتحمل وتقول خبرين» انتهى [٥].

ومفسر هذه الخمسة مفرد. ولكل واحد منها موضع إن شاء الله تعالى [٦].

وأما السادس : فمفسره جملة كما سيأتي : وهو ضمير الشأن إن ذكر لفظه ، ـ


[١]في نسخة (ب) : كقولنا. وخرج مثل ذلك الكسائي على أنه نعت لا بدل (المغني : ١ / ٤٩٢).

[٢]انظر نص ذلك في شرح الجمل لابن عصفور (٢ / ٩٩). ونقله عنه الأشموني (١ / ٦٠).

[٣] سورة المؤمنون : ٣٧.

[٤]انظر نصه في الكشاف له (٣ / ٣٢).

[٥]شرح التسهيل (١ / ١٦٣). قال ابن هشام :

«وفي كلام ابن مالك أيضا ضعف ؛ لإمكان وجه ثالث في المثالين لم يذكره وهو كون هي ضمير القصّة». (المغني : ٢ / ٤٩٠).

[٦] انظر باب التنازع ، قال ناظر الجيش : «تقديم الضمير إذا كان على شريطة التفسير مجمع على جوازه في باب نعم ، وفي باب ربّ ، وفي باب البدل ، وفي باب الابتداء ، وفي باب التنازع ثم مثل لكلّ».

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست