[١]
البيت من بحر البسيط ، غير منسوب في مراجعه
وهو في الفخر.
اللغة : واه : من وهى الحائط إذا ضعف
وهم بالسقوط ، وهو مجرور برب محذوفة. رأبت : من رأبت الإناء أي شعبته وأصلحته. وشكيا
: سريعا وهو صفة لمحذوف أي رأبا سريعا. صدع أعظمه : أي أصلحت حاله المائل الفاسد. العطب
: بكسر الطاء الهالك ، وبفتحها بمعنى الهلاك.
والشاعر يفتخر بنجدته ،
فهو يساعد المحتاج ويقف بجانب الضعيف ، ويصلح الفاسد من أحوال الناس.
وشاهده واضح من الشرح ، والبيت في شرح
التسهيل (١ / ١٦٢) ، وفي التذييل والتكميل (٢ / ٢٦٧) ، وفي معجم الشواهد (ص ٦٣).
[٣]البيت من بحر
البسيط ، نسبته بعض المراجع إلى زهير بن أبي سلمى. شرح شذور الذهب (ص ١٩١) ، شرح
التسهيل لابن مالك : (١ / ١٦٣) ، التذييل والتكميل : (٢ / ٢٦٧).
وورد بلا نسبة في بعضها (حاشية الصبان :
٣ / ٣٢ ، التصريح : ١ / ٣٩٢).
والبيت فيه روح هرميات زهير التي كتبها
في هرم بن سنان المزني والتي بقيت وذهب ما أخذه أجرا لها ، ومع ذلك فالبيت ليس في
ديوان زهير.
اللغة : لم تعر نائبة : لم تنزل حادثة
عظيمة. المرتاع : الفزع الخائف. وزرا : ملجأ وعونا ، والمعنى بعد ذلك واضح. وشاهده
: عود الضمير المرفوع ، بنعم على متأخر لفظا ورتبة.
وذهب الكوفيون إلى أنه لا فاعل مضمر في
نعم ، بل الاسم المرفوع بعد نعم (المخصوص) هو الفاعل بها. والبيت في معجم الشواهد (ص
١٤٣) ، وفي مراجع أخرى ذكرناها.
[٤] هذا عند البصريين
، وأما الكوفيون فيمنعونه : قال الكسائي : يحذف الفاعل ، وقال الفراء : يفسر ويؤخر
عن المفسر. فإن استوى العاملان في طلب الرفع وكان العطف بالواو نحو : قام وقعد
أخوك ـ فهو فاعل بهما.
[٥]البيت
من بحر الطويل ، وهو في مراجعه غير منسوب مع كثرة الاستشهاد به.
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 555