responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 44

التوقف ان لا يمكن التصور بدونه اصلا فلا يرد الكيفية المركبة لان تصورها يتوقف على تصور اجزائها لا على امر خارج وكذا الكيفية [٦] المكتسبة بالحد والرسم اذ لا توقف فيها بمعنى عدم امكان التصور بدونها لامكان حصولها بالبداهة لكن يرد عليه ان هذا انما يتم فيما سوى الاضافة على تقدير ان تكون النسبة جزأ من مفهومها وهو ممنوع فانها فى المشهور مقولات معروضة للنسبة وتصور المعروض لا يتوقف على تصور العارض قيل العرض مأخوذ فى تعريف الكيف وتصوره موقوف على تصور الغير اذ هو الموجود فى موضوع واجيب بان الموقوف مفهوم العرض والكيف ما صدق عليه العرض وانما يلزم من توقفه توقفه لو كان ذاتيا وقوله لا يقتضى القسمة اراد قبول القسمة الوهمية ليخرج الكم فانه يقتضى قبولها وقوله واللاقسمة ليخرج الوحدة والنقطة فانهما تقتضيان اللاقسمة وقوله فى محله ظرف مستقر حال من فاعل لا يقتضى والمضى لا يقتضى القسمة واللاقسمة حال كنونه فى محله وفائدة هذا القيد الاشارة الى ان عدم اقتضاء القسمة واللاقسمة ليس باعتبار التصور كما هو حال التوقف بل باعتبار الوجود والا لم يخرج الكم لعدم اقتضائه القسمة واللاقسمة فى الذهن ضرورة ان تصوره لا يستلزم تصور القسمة واللاقسمة وبهذا ظهر اندفاع ان قوله فى محله على هذا المعنى قيد لا طائل تحته وقوله اقتضاء اوليا اى ذاتيا قيد لعدم اقتضاء اللاقسمة صرح به فى شرح الملخص قيد به ليدخل الكيف الذى يقتضى اللاقسمة لكن لا لذاته كالعلم بالبسيط الحقيقى فانه يقتضى اللا انقسام لكن لا لذاته بل بسبب متعلقه وقيل انه قيد الاقتضاء مطلقا وفائدته فى اقتضاء القسمة الاحتراز عن خروج الكيفيات المقتضية للقسمة بسبب عروضه للكميات كالبياض القائم بالسطح او بسبب متعلقه وقيل انه قيد الاقتضاء مطلقا وفائدته فى اقتضاء القسمة الاحتراز عن خروج الكيفيات المقتضية للقسمة بسبب عروضه للكميات كالبياض القائم بالسطح او بسبب عروض الكميات لها كالعلمين المتعلقين بالمعلومين فانهما يقتضيان القسمة لكن لا لذاتيهما بل بسبب الكميات العارضة او المعروضة وفيه انه لا اقتضاء ههنا وانما هو قبول القسمة بالتبعية واما ما قيل ان العلم الواحد او العلمين لا يقتضيان القسمة واللاقسمة فى محلهما اعنى الذهن فمع قوله فى محله لا حاجة الى قوله اوليا فانما يرد لو كان قوله فى محله متعلقا بالقسمة واللاقسمة ويكون المعنى لا يقتضى انقسام محله ولا عدم انقسامه وهو فاسد والا لم يخرج النقطة مع انه جعله وجه الاحسنية(قوله ان اختصت بذوات الانفس) اى ان اختصت [٨] من بين الاجسام العنصرية بذوات الانفس مطلقا ان قلنا بوجود الصحة والمرض فى النبات او الانفس الحيوانية ان قلنا بعد مهما فيه (قوله اشعار بان الخ) لم يقل احتراز عن الفصاحة الغير الراسخة


[٦] والمراد بالكيفية المكتسبة الكيفية المعلومة المكتسبة لا العلم النظرى الذى من مقولة الكيف لانه لا يتصور النقض به اذ لا يقال تصور العلم المكتسب يتوقف على القول الشارح بل المتوقف عليه نفس العلم لا تصوره فتأمل م

[٨] فالاختصاص اضافى اى بالنسبة الى الجمادات وعلى الثانى بالنسبة الى الجمادات والنباتات فلا يردان بعض الكيفيات كالعلم والارادة ثابتة للمجردات والواجب على ان القائل بثبوتها للواجب والمجردات لم يجعلها مندرجة فى جنس الكيف والعرض (حسن چلبى)

اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست