responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 402

المفعول له [ظ ٥٠]

قوله : (المفعول له) هو رابع الحقيقية ، وقدّم على المفعول معه لأن دلالته أقوى منه ، لأن كل فعل لا بد له من علة ، ما لم يكن سهوا ولا عنتا ، بخلاف المصاحب فإنه يستغني عنه الفاعل في الفعل.

قوله : (ما فعل لأجله فعل) جنس الحد ، ودخل فيه التأديب حسن إذا قلته ، وقد شاهدت ضربا لأجل التأديب فإنه فعل لأجله فعل غير مذكور [١].

قوله : (مذكور) خرج ما دخل وسواء كان الفعل المذكور ملفوظا به كـ (ضربته تأديبا) أو مقدر كقولك في جواب السؤال ، لم ضربته؟ فقلت : تأديبا ونحو قوله : (ما جاء بك.؟ أحد با على قومك أم رغبة في الإسلام)؟ومراده بقوله : (فعل مذكور) المصدر لا الفعل الاصطلاحي.

قوله : (مثل ضربته تأديبا ، وقعدت عن الحرب جبنا) إنما مثل


[١]ينظر ابن الحاجب في شرحه ٣٨ : (واحترز من مثل أعجبني التأديب وكرهت التأديب فهو وإن كان علة لفعل فليس علة لفعل مذكور) ، وللتفصيل ينظر الكتاب ١ / ٣٦٧ وما بعدها ، والأصول لابن السراج ١ / ٢٠٦ ، وشرح المفصل ٢ / ٥٢ وما بعدها ، وشرح التسهيل السفر الأول ٢ / ٢١٢ وما بعدها ، وشرح الرضي ١ / ١٩٢ وما بعدها ، وشرح ابن عقيل ١ / ٥٧٣ وما بعدها.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست