قوله : (وينصب
بعامل مضمر) لمن قال (أين كنت ، ومتى سرت؟) و (كم سرت خلفك)؟ أو (في الدار ، ويوم
الجمعة) و (حينا) أي كنت خلفك ، أو كنت في الدار ، أو سرت يوم الجمعة ، أو سرت
حينا.
قوله : (على
شريطة التفسير) يعني يجوز فيه ما يجوز فيما أضمر عامله على شريطة التفسير من
اختيار الرفع ، وجواز النصب نحو : يوم الجمعة سرته ، والعكس نحو : أيوم الجمعة
صمته ، وما يوم الجمعة صمته ، ووجوب النصب نحو : (إن يوم الجمعة صمته صمته) و (هلا
يوم الجمعة صمته) ، وتساوي الوجهين ، نحو : (يوم الجمعة سافرت فيه) و (يوم الجمعة
سافر فيه زيد) ووجوب الرفع نحو : أيوم الجمعة سير فيه [١].
[١]ينظر شرح المصنف
٣٨ ، وهذه العبارة منقولة بتصرف منه دون أن يعزوها إليه وهي تفسير لقوله : (على
شريطة التفسير). وشرح الرضي ١ / ١٩١.