ولا يجوز إبدال
الياء تاء وإدغامها في التاء ، لأن هذه الياء بدل من همزة ، وليست أصلية.
وشذّ قولهم في «افتعل»
من الأكل : «اتّكل».
وقول «الجوهري»
في «اتّخذ» إنه افتعل من الأخذ وهم. وإنما التاء أصل ، وهو من «تخذ» كاتّبع من
تبع. ا ه.
قال «المرادي»
:
وحكي عن
البغداديين أنهم أجازوا الإبدال من ذي الهمزة ، وحكوا من ذلك ألفاظا وهي : اتّزر ،
واتّمن ، من الإزار والأمانة ، واتّهل من الأهل ، ومنه عندهم اتخذ من الأخذ.
وقال بعضهم :
هي لغة رديئة متنازع في صحة نقلها ، قال «أبو علي» :
هذا خطأ في
الرواية ، فإن صحت فإنما سمعت من قوم غير فصحاء ، لا ينبغي أن يؤخذ بلغتهم ، ولم
يحك هذا «سيبويه» ولا الأئمة المتقدمون العارفون بالصيغة ، وتحري النقل. ا ه.
وجاء في «القاموس»
(أزر) :
ائتزر به ،
وتأزر به ، ولا تقل : اتّزر ، وقد جاء في بعض الأحاديث ، ولعله من تحريف الرواة.