responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 280

والشك ، فيجاب في الوجهين. ومن أمثلتهم : (لعلي سأرجع فأزورك). والاستفهام بـ «لعل» غير معروف عند البصريين.

وقد استدل المؤلف ـ أي : ابن مالك ـ على ثبوته بقوله ـ عليه‌السلام ـ : (لعلنا أعجلناك) [١] ، وبقوله : «وما يدريك لعلّه يزكّى» ، ولا حجة في شيء من ذلك.

والصحيح أنها محمولة على التمني في نصب الجواب ، لأن التمني والترجي متقاربان في المعنى ، فكأنهم أشربوا «لعل» معنى «ليت» [٢].


[١]تقدم تخريجه في مسألة / ٣٢ / في (ورود «لعلّ» للاستفهام).

[٢] وفي «البحر المحيط» ٨ : ٤٢٧ :

«قرأ الجمهور : «فتنفعه» برفع العين عطفا على «أو يذكر». وقرأ «عاصم» في المشهور ، و «الأعرج» ، و «أبو حيوة» ، و «ابن أبي عبلة» ، و «الزعفراني» بنصبهما.

قال «ابن عطية» : في جواب التمني ، لأن قوله : «أو يذكر» في حكم قوله : «لعله يزكى» ا ه.

وهذا ليس تمنيا ، إنما هو ترج ، وفرق بين الترجي والتمني.

وقال «الزمخشري» : وبالنصب جوابا لـ «لعل» ، كقوله : «فأطلع إلى إله موسى». اه.

والترجي عند البصريين لا جواب له فينصب بإضمار «أن» بعد الفاء.

وأما الكوفيون فيقولون : ينصب في جواب الترجي».

اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست