responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 229

معناه إقامة بعد إقامة ، فليس المراد الاثنين فقط ، وكذا باقي أخواته ، على ما تقدم في تفسيرها.

ومذهب «يونس» أنه ليس بمثنى ، وأن أصله «لبّى» ، وأنه مقصور ، قلبت ألفه ياء مع المضمر ، كما قلبت ألف «لدى» و «على» مع الضمير ، في «لديه» و «عليه».

وردّ عليه «سيبويه» بأنه لو كان الأمر كما ذكر لم تنقلب ألفه مع الظاهر ياء ، كما لا تنقلب ألف «لدى» و «على» ، فكما تقول : على زيد ، ولدى زيد ، كذلك كان ينبغي أن يقال : لبّى زيد ، لكنهم لما أضافوه إلى الظاهر قلبوا الألف ياء ، فقالوا :

فلبّي يدي مسور

فدلّ ذلك على أنه مثنّى ، وليس بمقصور ، كما زعم «يونس».

مسألة (٦٠)

في أن «أيّا» إذا تكررت تضاف إلى مفرد معرفة [١]

من الأسماء الملازمة للإضافة معنى «أيّ» ، ولا تضاف إلى مفرد معرفة إلا إذا تكررت ، ومنه قول الشاعر :

ألا تسألون الناس أيّي وأيّكم

غداة التقينا كان خيرا وأكرما


[١] موارد المسألة : «شرح الشاطبي» و «شرح ابن عقيل» ٣ : ٦٤

اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست