responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 227

وفي شرح «السيوطي» على سنن النسائي :

قال «ابن مالك» في شرح الكافية : أراد استعمال هذين ، فحذف «استعمال» ، وأقام «هذين» مقامه ، فأفرد الخبر. ا ه قال الله تعالى : (وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ)[١] أي : أهل القرى ، فحذف المضاف لدليل.

وفي حاشية «السندي» على شرح «السيوطي» على سنن النسائي :

قوله : «إن هذين» : إشارة إلى جنسهما لا عينهما فقط.

«حرام» قيل : القياس : حرامان ، إلا أنه مصدر ، وهو لا يثنّى ولا يجمع ، أو التقدير : كل واحد منهما حرام ؛ فأفرد لئلا يتوهم الجمع.

والمراد استعمالهما لبسا ، أما استعمالهما صرفا وإنفاقا وبيعا فجائز للكل.

مسألة (٥٩)

في أنّ «لبّيك» وأمثالها مصادر مثناة [٢]

«لبّي» مثنى ، وهو من المصادر التي جاءت مثناة لازمة للإضافة إلى الضمير.

وفي الحديث : (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك) [٣]

ومثل «لبيك» : دواليك ، وسعديك ، وحنانيك ، وهذاذيك [٤].


[١] الكهف : ٥٩.

[٢] موارد المسألة : «شرح الشاطبي» و «شرح ابن عقيل» ٣ : ٥١ ـ ٥٥.

[٣]تقدم تخريج حديث التلبية في مسألة / ٣٤ / (في جواز كسر «إنّ» وفتحها في حديث التلبية ، وانظر «صحيح البخاري» ٢ : ١٤٧.

[٤] لبيك : بمعنى إقامة على إجابتك بعد إقامة.

ودواليك : بمعنى إدالة لك بعد إدالة. وسعديك : بمعنى إسعادا لك بعد إسعاد ، وحنانيك : بمعنى تحننا عليك بعد تحنن.

اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست