اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 172
د ـ كون الظرف
والمجرور غير مختص ، كقوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (في أربعين شاة شاة) [١].
والمسوغ هنا
تقدم الخبر ، وهو جار ومجرور على المبتدأ ، نحو : (في الدار رجل) و (عند زيد نمرة).
ه ـ النكرة
مؤخرة ، والخبر نكرة وهو مقدم ، والمسوّغ وجود البيان ، كقوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «مسكين مسكين رجل لا زوج له» [٢] فرجل : هو المبتدأ عند «ابن مالك» ، ومسكين : خبره. وفي
هذا النوع يجب تقديم الخبر.
فالجمهور
أطلقوا وجوب حذف الخبر ، بناء على أنه لا يكون بعدها إلا كونا مطلقا ، ولحنوا «المعري»
في قوله :
يذيب الرعب
منه كلّ عضب
فلو لا الغمد
يمسكه لسالا
[١] أخرجه «ابن ماجه»
في «سننه» في (كتاب الزكاة ـ باب صدقة الغنم» ١ : ٥٧٧ ، ٥٧٨ ، و «أحمد» في «مسنده»
٣ : ٣٥ ، عن «ابن عمر».
[٢] وفي «مجمع
الزوائد» في (كتاب النكاح ـ باب الحث على النكاح) ٤ : ٢٥٢ : رواه «الطبراني» في
الأوسط ، ورجاله ثقات ، عن أبي نجيح مرفوعا ، إلا أن أبا نجيح لا صحبة له. بنحوه.
وفي «تقريب التهذيب» ٢ : ٣٧٤ : أبو نجيح هو يسار المكي ، مولى ثقيف ، مشهور بكنيته
، ثقة ، من الثالثة ، وهو والد «عبد الله بن أبي نجيح» مات سنة : ١٠٩ ه.
[٣] موارد المسألة : «شواهد التوضيح» ٦٥ ، و «شرح الشاطبي» و «أوضح المسالك»
١ : ١٥٦ ، و «التصريح على التوضيح» ١ : ١٧٩ ، و «شرح المرادي» ١ : ٢٨٨ ، و «همع
الهوامع».
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 172