responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 85

(١)

المبتدأ

أ ـ أنواعه : المبتدأ لا يكون جملة ، فهو كلمة واحدة دائما. وإذا رأيت مبتدأ على هيئة جملة ، فهي ليست مبتدأ باعتبارها جملة ، بل باعتبارها كلمة واحدة ، أو ـ كما يقول النحاة ـ باعتبارها جملة محكية ، مثلا

لا إله إلا الله خير ما يقول مؤمن.

فإن المبتدأ هنا هو (لا إله إلا الله) لا باعتبارها جملة مكونة من أجزاء ، ولكن باعتبارها كلمة واحدة ، فكأنك تقول :

(هذه الكلمة خير ما يقول مؤمن).

وتعربها على النحو التالي :

لا إله إلا الله : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

خير : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

وتقول :

الصيف ضيعت اللبن مثل قديم.

وتعربها :

الصيف ضيعت اللبن : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

مثل : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

المبتدأ إذن لا بد أن يكون كلمة واحدة ، وهذه الكلمة لا بد أن تكون اسما صريحا ، أو مصدرا مؤولا.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست