responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 86

١ ـ فالاسم الصريح مثل :

زيد قائم.

زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

قائم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

٢ ـ والمصدر المؤول مثل :

(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).

وتقدير الآية وصيامكم خير لكم.

أن تصوموا : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

والمصدر المؤول : من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.

خير : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

ومثل : أن تجتهد انفع لك.

أن تجتهد : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، تجتهد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديرة أنت ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.

أنفع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

تنبيه : في كتب النحو نوع آخر من المبتدأ يسميه النحويون الوصف الرافع لمكتفى به. وهم يقولون عنه إنه لا يحتاج إلى خبر وأنما يحتاج إلى مرفوع يكتفى به أي يتمم معه المعنى ويسد مسد الخبر.

وينبغي أن تفرق بين استعمال النحويين كلمة (وصف) واستعمالهم كلمة (صفة). فالصفة عندهم هي النعت ، أي أنها مصطلح نحوي ، أما الوصف فيقصدون به الاسم المشتق ، وبالذات اسم الفاعل واسم المفعول. والصفة المشبهة ؛ أي أنه مصطلح صرفي.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست