responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 395

[ (مسألة 8): إذا لم یکن عنده إلّا الثلج أو الجمد]

(مسألة 8): إذا لم یکن عنده إلّا الثلج أو الجمد و أمکن إذابته وجب کما مرّ {27}، کما أنّه إذا لم یکن إلّا الطین و أمکنه تجفیفه وجب {28}.

[ (مسألة 9): إذا لم یکن عنده ما یتیمم به وجب تحصیله]

(مسألة 9): إذا لم یکن عنده ما یتیمم به وجب تحصیله {29} و لو بالشراء أو نحوه.
_____________________________
الثالث: أن یکونا متساویین و الظاهر عدم الإجزاء بناء علی ما هو المنساق من الأدلة من استیعاب الکف لما یصح التیمم به.
و أما بناء علی عدم لزوم الاستیعاب و کفایة المسمّی کما فی وضع الجبهة علی ما یصح السجود علیه فیجزی.
الرابع: أن یشک فی أنّه من أیّ الأقسام، فإن کانت فی البین حالة سابقة یرجع إلیها و إلّا فالمرجع قاعدة الاشتغال إن لم یصدق علیه الأرض عرفا و مع صدقها علیه کذلک یصح، للإطلاقات و العمومات.
و منه یعلم حکم الإسمنت المخلوط بالرمل- و الموزاییک المخلوط بالحصاة- بناء علی عدم جواز التیمم بالإسمنت، فیجوز السجود علیهما، لمکان الرمل و الحصاة و کفایة المسمّی فیه، و لا یصح التیمم بهما، للزوم استیعاب الکف لما یصح التیمم به إلّا إذا کان الرمل و الحصاة غالبا بحیث صار من القسم الأول.
{27} و تقدم وجهه من أنّه متمکن من تحصیل الماء حینئذ فعلا فیجب ذلک.
{28} لما مرّ من أنّ الطین هو المرتبة الثالثة و التراب إنّما هو المرتبة الأولی و بالتجفیف یصیر ترابا و لا تصل النوبة إلی المرتبة الثالثة مع التمکن من المرتبة الأولی.
{29} الکلام فیه عین الکلام فیما تقدم فی [المسألة 16] من أول (فصل التیمم).

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست