responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 392

مع وجود التراب عدم التعدی عنه {16}، من غیر فرق فیه بین أقسامه، من الأبیض و الأسود و الأصفر و الأحمر {17}، کما لا فرق فی الحجر و المدر أیضا بین أقسامهما {18}.
و مع فقد التراب الأحوط الرمل ثمَّ المدر، ثمَّ الحجر {19}.

[ (مسألة 2): لا یجوز فی حال الاختیار التیمم علی الجص المطبوخ و الآجر و الخزف]

(مسألة 2): لا یجوز فی حال الاختیار التیمم علی الجص المطبوخ و الآجر و الخزف {20} و الرماد و إن کان من الأرض لکن فی حال الضرورة بمعنی: عدم وجدان التراب و المدر و الحجر الأحوط الجمع {21}- بین التیمم بأحد المذکورات ما عدا رماد الحطب و نحوه-
_____________________________
المائیة، لوجود المقتضی و فقد المانع.
{16} خروجا عن خلاف من قال بتعینه.
{17} للإطلاق، و الاتفاق الشامل للجمیع.
{18} لإطلاق الصعید علی الجمیع بلا فرق بین الحجر الأسود و الأبیض و المرمر و نحوها.
{19} أما الأول، فلکونه أقرب إلی التراب عرفا، بل هو نوع منه کما عن بعض أهل اللغة. و أما الأخیر، فهو الطین الیابس المعبّر عنه فی الفارسیة ب (کلوخ) و لم یستشکل أحد فی کونه ترابا و یظهر ذلک أیضا من إطلاقهم صحة التیمم بالحائط المبنیّ بالطین، کما یأتی فی المسألة التالیة.
{20} بلا إشکال فیه بناء علی الاستحالة، لعدم صدق الأرض حینئذ.
و أما بناء علی عدمها أو الشک فیها، فلا إشکال فی الجواز للإطلاق فی الأول، و الاستصحاب فی الثانی و قد تقدم فی أول الفصل بعض الکلام. و أما الرماد، فلا یجوز مطلقا، لخروجه عن اسمها و إن کان رماد التراب إن لم یصدق علیه التراب، و أما مع الصدق فیجوز للإطلاق و کذا مع الشک فیه، للأصل.
{21} جمعا بین الأقوال و تحرزا عن مخالفة بعضها.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست