responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 343

و المراد به: ما یعلو البشرة من الخشونة المشوهة للخلقة أو الموجبة لتشقق الجلد و خروج الدم و یکفی الظن بالمذکورات أو الاحتمال الموجب للخوف {56}، سواء حصل له من نفسه أو قول طبیب أو غیره و إن کان فاسقا أو کافرا {57}. و لا یکفی الاحتمال المجرد عن الخوف.
کما أنّه لا یکفی الضرر الیسیر الذی لا یعتنی به العقلاء {58}، و إذا أمکن علاج المذکورات بتسخین الماء وجب، و لم ینتقل إلی التیمم {59}.
_____________________________
و فی صحیح محمد بن مسلم عن أحدهما علیهما السّلام: «فی الرجل تکون به القروح فی جسده فتصیب الجنابة، قال: یتیمم» [1]. إلی غیر ذلک من الأخبار و عموم هذه الأدلة و إطلاقها یشمل جمیع ما ذکره الماتن (قدّس سرّه).
{55} یمکن استفادته من إطلاق ما ورد فی البرد، کما فی صحیح البزنطی و ابن سرحان، و لا بدّ و أن یکون خوف الشین مما لا یتحمل عادة. و فی النهایة الشین: العیب.
{56} لأنّ لنفس الخوف موضوعیة خاصة سواء کان منشأه الظن أو الاحتمال الصحیح و یشمله إطلاق ما تقدم من قوله علیه السّلام: «أو یخاف علی نفسه».
{57} لتحقق الخوف، و إطلاق ما تقدم فی الصحیح: «أو یخاف علی نفسه البرد».
الشامل بإطلاقه جمیع مناشئ حصول الخوف.
{58} لإطلاق أدلة الطهارة المائیة و لا مقید له إلّا مع حصول الخوف المتعارف.
{59} لوجوب تحصیل مقدمات الواجب المطلق مهما أمکن، مضافا إلی ظهور الإجماع علیه.

[1] الوسائل باب: 5 من أبواب التیمم حدیث: 9.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست