responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 342

فلا {51}. کما أنّه لو أمکنه اقتراض نفس الماء أو عوضه مع العلم أو الظن بعدم إمکان الوفاء لم یجب ذلک {52}.

[ (مسألة 17): لو أمکنه حفر البئر بلا حرج وجب]

(مسألة 17): لو أمکنه حفر البئر بلا حرج وجب، کما أنّه لو وهبه غیره بلا منة و لا ذلة وجب القبول {53}.

[ (الثالث): الخوف من استعماله علی نفسه أو عضو من أعضائه]

(الثالث): الخوف من استعماله علی نفسه أو عضو من أعضائه، بتلف، أو عیب، أو حدوث مرض، أو شدته، أو طول مدته، أو بطء برئه، أو صعوبة علاجه، أو نحو ذلک مما یعسر تحمله عادة {54}، بل لو خاف من الشین الذی یکون تحمله شاقا تیمم {55}.
_____________________________
{51} إجماعا، و لقاعدة نفی الحرج. و لو لم یکن الضرر حرجیا فمقتضی الإطلاقات وجوب الشراء، و لا فرق فی الضرر المسقط للوجوب بین الحالی و الاستقبالی، لإطلاق القاعدة.
{52} لصدق عدم التمکن عرفا، و لا بدّ و أن یکون الظن مما یصح أن یعتمد علیه عند متعارف الناس، و مع الشک فیه وجب.
{53} لصدق التمکن من الماء عرفا فی کلّ منهما. و المراد من المنّة ما لا یتحمل عامة الناس من أمثاله. و لو کانت مما یتحمّلها الناس من أمثاله فی مطلق حوائجهم العرفیة وجب القبول معها أیضا.
{54} للإجماع و نفی الحرج و الضرر، و سهولة الشریعة المقدسة، و نصوص خاصة، کصحیح البزنطی عن الرضا علیه السّلام: «فی الرجل تصیبه الجنابة و به قروح أو جروح أو یکون یخاف علی نفسه من البرد. فقال علیه السّلام: لا یغتسل و یتیمم» [1].
و نحوه صحیح داود بن سرحان [2]، و فی مرسل ابن أبی عمیر عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «یؤمم المجدور و الکسیر إذا أصابتهما الجنابة [3].



[1] الوسائل باب: 5 من أبواب التیمم حدیث: 7.
[2] الوسائل باب: 5 من أبواب التیمم حدیث: 8.
[3] الوسائل باب: 5 من أبواب التیمم حدیث: 10.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست